إستطاعت الخروج من عباءة الفن الأردني لتُصبح نجمة عربية معروفة بمشاركاتها المميزة بسوريا ومصر والدراما المشتركة. قدمت شخصية ليلى مراد وإنقسمت الآراء حولها ما بين مؤيد ورافض، وها هي تعود من جديد للعمل بمصر لتقديم شخصية نجمة أخرى راحلة في عمل درامي مصري.... هي الفنانة صفاء سلطان التي تتحدث لـ"الفن" عن أعمالها الفنية الجديدة وكيف ترى تجربة مسلسل "مدرسة الحب" حيث تُقدم دورين ضمن إطار هذا العمل، وعن إبنتها "إملي" ولماذا تُكثر من نشر صورها على مواقع التواصل الإجتماعي وعن مشوارها الفني ورؤيتها لها وهل هناك ما تندم عليه وعن دخولها تجربة الغناء. كما تكشف عن نيتها للإحتراف في هذا المجال، اضافة الى الاجابة على تساؤلات كثيرة في اللقاء التالي:
تُشاركين في عدة أعمال درامية في الفترة المقبلة أبرزها مسلسل "مدرسة الحب".. فما الجديد الذي تُقدمينه من خلال الجزء الثاني؟
أُقدم دورين في هذا العمل وهما مختلفين عن بعضهما البعض ولذلك قبلتهما سويا، حيث أظهر في الثلاثية الأولى مع خالد الصاوي والثانية مع أمير كرارة، فضلا عن أن العمل حقق نجاحا كبيرا في موسمه الأول وهناك قصص مختلفة للغاية في الجزء الثاني وأتمنى أن تُحقق نجاحا كبيرا خلال عرض المسلسل قريبا.
ماذا عن مسلسل "وهم" ودورك فيه وتفاصيله؟
في "وهم"، اقوم بتجسيد شخصية مختلفة وجديدة حيث اقدم دور محلّلة نفسيه تدعى "ريتا" وهي متعاقدة مع مديرية الامن الجنائي لتحليل جرائم القتل من خلال تحقيقات تقوم بها مع الرائد "بيان" الذي تجمعها معه علاقة حب وعلاقتها معه تذهب مابين مد وجذر. وهذا اول تعاون لي مع المخرج محمد وقاف ومستمتعة معه في العمل وهناك كيمياء رائعة مع محمد الاحمد حيث نقدم مشاهد متميزة جداً.
وانطلاقا من فكرة المسلسل، هل زرتي طبيبا نفسيا من قبل؟
لا لم اقم بذلك من قبل ولكنني لست ضد الفكرة واعتقد بأنها فكرة سديدة ان نقوم في حال التعب النفسي بزيارة طبيب نفسي.
فجأة ومن دون مُقدمات، وجدناكِ مُطربة وقدمتي أغنية "أنا إسمي القدس".. ماذا كان دافعك؟
كنت افكر منذ سنوات في تقديم أغنية لوطني فلسطين ولكنني كنت أنتظر الفكرة المميزة، ولا أرى عيبا في تقديم أغنية لبلدي، كما أن لدي أغنيات كثيرة منذ أكثر من سبعة أعوام، ولكنني أجّلت طرحها بسبب الأحداث الصعبة التي مر بها الوطن العربي سابقا، ولكنني سأقوم بطرح هذه الأغنيات بطريقة منفردة على حدة خلال الفترة المقبلة، وهذا لا يعني أنني سأحترف الغناء بل إني أحب القيام بشيء وطالما أن هناك قبول من الجمهور فلماذا لا أفعله!
ولماذا صرّحتي أنكِ بحاجة لتشجيع الناس لتقديم الألبوم، هل كانت أصداء "أنا أسمي القدس" غير مرضية؟
انا دائماً احرص على إرضاء الناس كافةً عن عملي وادائي ليس فقط بالغناء بل حتى بالتمثيل ايضاً. وعلى العكس تماماً فقد لاقت اغنية "انا اسمي القدس"، استحسان وتشجيع الناس وتم تكريمي من اكثر من جهة ودولة على هذا العمل الانساني الوطني في الاردن ومصر.
وما الذي تبحثين عنه من خلال تجربة الغناء، هل مجرد عبور أو إستمرار؟
فكرة الغناء من باب الاحتراف ليست واردة في ذهني ولكنها يُمكن ان توظف في عمل درامي او ان اشارك في مهرجانات مثلا او ان اقدم اغنية في مناسبة او في فترات متفاوته.
ومن شجعك على خطوة الغناء؟
كثيرون هم من شجعوني على الغناء من الجمهور، وكذلك الغالبيه العظمى من الملحنين والمطربين الكبار، فأنا اغني بأحتراف ولست مجرد مؤدية.
غبت فترة عن العمل في مصر .. فما السبب؟
انا لست غائبه بالمعنى الصحيح ولكنني شاركت بأعمال تاريخية عربية تم تصويرها في مصر و لم احصل على عرض جيد كدور يضيف لي ولكنني اعد بعودة قريبة بشخصية لفنانة شهيرة في عمل فني جديد وأتمنى أن تنال التجربة نجاحا كبيرا.
تحرصين على نشر صورك مع إبنتك "إملي" بشكل مستمر وهناك من يمنعون نشر صور أبنائهم.. لماذا؟
لا اجد مانعا بأن يتعرف الناس على ابنتي ولا اجد في ذلك شيئا غريبا او خاصا لأنني ام واحب ان اظهر مع ابنتي في كل مكان كأي عائلة طبيعية.
وما هي علاقتك بها؟
علاقتي بأبنتي يمكن وصفها بالصداقه فلقد كبرنا معا، وابنتي هي دافعي للنجاح في الحياة واحترمها واحبها كأم واخت وصديقة وشريكة عمر.
ماذا عن موقفك من دخولها مجال التمثيل اذا قررت ذلك؟ او انها ستعمل كمخرجة كما ذكرتي من قبل أن لها ميول بهذا المجال؟
حتى الان "إملي" تفكر بالاعلام وتفضله على غيره من الاختصاصات وهي حرة طبعاً في اختيار مصيرها في النهاية ولا اقف في وجه مستقبلها طالما انها مقتنعة به.
لمن تستمعين من نجوم الغناء؟
أستمع لشيرين كثيرا فأنا عاشقة لها هي ونداء شرارة وايضا بالطبع كل مطربي الجيل القديم الجميل.
وكيف ترين مشوارك الفني؟
ارى ان مشواري يسير بتأنِ وبخطوات مدروسة ومازال لدي الكثير لاحققه.
هل أنت راضيه عما وصلتي له؟
الحمد لله.. راضيه واتمنى ان أُخرج ما لديّ من طاقات ومواهب في اسرع وقت.
وما هي طموحاتك؟
العالمية، هي أكبر طموح أتمنى تحقيقه.
من هم أصدقاؤك في الوسط الفني، البعض يقول إنها في مهب الريح وأن لا صداقات في الوسط الفني؟
لدي اصدقاء كثيرون ولكن الاقرب لي هي الممثلة الاردنية مارغو حداد، كما أنه ليس فقط في الوسط الفني العلاقات لا تستمر، بل حتى في الاوساط الاخرى تكون علاقات الصداقة في مهب الريح ولكن الفرق اننا تحت الاضواء.
وما رأيك في الغيرة الفنية التي تكون بين النجمات؟
لا اعرف الغيرة الفنية لأتحدث عنها ولكنها شيء لابد منه ولكن ضمن المنافسة الشريفة وليس بالاذى، ولا اقبلها الا ضمن ذلك فقط.
وفي النهاية.. هل هناك ما تندمين عليه في أرشيفك الفني؟
الحمد لله، كل ما قدمته راضية عنه ولا اندم عليه ولكنني اتمنى استثمار مواهبي في اعمال مهمة لكي لا احزن عليها فهناك الكثير من المواهب التي امتلكها والكثير من المنتجين والمخرجين على علم بها ولكنها لم تُستثمر كلُها حتى الآن.